و هو ما يساعد في صناعة محتوى يجذب انتباههم ويلبي توقعاتهم. و يعتمد في ذلك على: الاستبيانات، والتعليقات، وتحليل البيانات لفهم الجمهور.كم تستخدم العواطف كذلك. و الأنترنيت اليوم قد وفرت كل ذلك.
و الملاحظ اليوم من خلال انتشار التفاهة على الأنترنيت بشكل غريب، يؤكد أن ذلك مرتبط بسيكولوجية الجمهور المتلقي المقبل بكثرة على هذا النوع من المحتوى، و هو الذي ساعد على انتشاره.
إن المجتمع اليوم أصبح يعيش على التفاهة، و هو ما يحتاج إلى إعادة التوازن من خلال صناعة محتوى ملهم و محفز على كل ما له النفع و الخير للبشرية، و على القيم.
فالمحتوى النافع هو الذي يثير العواطف و يكون أكثر تأثيرًا وجاذبا للتفاعل و المشاركة، و له هدف إيجابي. و يكون ملائمًا لتغيير حياة الجمهور للأفضل.
و لتحقيق ذلك لا بد من تحسيس الجمهور بأهمية تشجيع المحتوى النافع الذي يهدف إلى تغيير إيجابي أفضل و محاربة التفاهة التي لا قيمة لها سوى هدم القيم و تدني التربية و بالتالي إنتاج مجتمع منحل، متمزف....
