و إن ما يحس به الوافد على الدوار"
البراني"عند رغبته في الربط بالشبكة المائية، بسبب سوء استعمال بعض مسيري هذه الجمعيات للمصطلحات؛ سواء بنعته ب "البراني"، أو غير ذلك؛ لا يقصد منه الكراهية و العنصرية ، بل القصد من ذلك تكريس مبدأ المساواة في المساهمة في البناء و التنمية؛ إذ ليس
من المعقول أن يستفيد المشترك الجديد من المشروع بنفس واجب الربط الذي استفاد به إبن البلد الذي ساهم منذ البداية إلى النهاية في إنجاز المشروع ، و هذا يقتضي منا وضع قانون واضح يبين هذه المسألة.
لذلك فكلنا نتفق على هذا الأمر؛ لكن ما لا نتفق عليه هو التمييز
العنصري سواء المباشر أو غير المباشر.
و لحل هذا الاشكال أدعو الجمعيات إلى اعتماد خطوط مالية
واضحة و محددة لحساب واجب الربط بالشبكة المائية دون إثارة مفهوم " البراني "؛
لأننا كلنا سواسية.
مثال عن ذلك:
- واجب ملف الاشتراك:
- واجب الاشتراك :
- صوائر الربط:(حسب البعد و القرب)
- واجب تركيب العداد:
و هكذا يمكن إعفاء المشترك القديم من بعض الخطوط المحددة مثل: ملف الاشتراك-واجب الاشتراك.
من العمل الجمعوي الميداني،و الالمام بفقه الواقع إلى التنظير للعمل الجمعوي المؤسساتي؛شكر و تقدير سي ادريس، بالتوفيق و السداد
ردحذف