لم يكن يعلم المهاجر الافريقي ان الاقدار ستؤدي به لدوار البرايج اولاد ميمون، بعد ان هرب من شظف العيش باحثا عن لقمة عيش و لو مؤقتة، نحو حلم لا ينتهي،هكذا يحلم المهاجر الافريقي و باسرار راغبا في عيش في رفاهية و نعيم.
اندمج المهاجر الافريقي بطريقة سلسلة في الحياة الاقتصادية و الاجتماعية...باولاد ميمون يعمل بالضيعات الفلاحية و يتبضع بالمحلات التجارية ، يتجول و يقضي ماربه بحرية و بدون مضايقات، ينادي عليه الصغير و الكبير mon ami ، بل منهم من يعول ولديه ، يرسل لهم الاموال، ومن هذه الارض التي يحتقرها بعض أبنائها، و الصورة أعلاه خير دليل على ذلك.