بداية أود أن أتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم في إخراج هذا المشروع إلى الوجود،
فاليوم التحدي الأول تم تحقيقه و هو إنجاز الثانوية الإعدادية بأولاد ميمون، و ترافعنا جميعا على هذا المشروع يبقى واجبا، و العمل لا يجب أن يقف عند هذا الحد، بل نطمح لتحقيق رهانات أخرى تتعلق به، و هو ما يستلزم التعبئة و التعاون من أجل الوصول للأهداف المسطرة.
و التحدي الثاني هو إضافة الثانوية التأهيلية، يحتاج إلى عمل و ترافع آخر...و يبقى هذا الأمر واجبا على عاتق كل ميموني وميمونية لن يسقط إلا بقيام بعضهم بذلك، لأن المدخل
الحقيقي للتنمية هو الإهتمام بتكوين و تعليم العنصر البشري
و المجال سيبقى مفتوحا في وجه الجميع للمساهمة، و لن يكون أبدا حكرا على أحد، إما أن نتعاون من أجل فتح آفاق التنمية الحقيقية،و إما أن نبقى تائهين نتخبط هنا و هناك دون كسب هذا الرهان الذي تنتظره الأجيال اللاحقة