بعد مرور 30 سنة من العمل الجمعوي الدؤوب، و ما عرفته القبيلة من تحولات إيجابية، امتدادا لما عُرف به الميمونيين الشرفاء من تضامن و تعاون فيما بينهم خدمة لمصلحة أسرتهم الميمونية، حيث كان أفراد القبيلة يلتئمون فيما بينهم في جميع مناحي الحياة فيما كان يعرف بالتويزة و النوبة ...
كانوا يتصفون بمجموعة من المناقب كالكرم و القوة و الشجاعة ...أهلهم ذلك للاستقرار بهذه المنطقة، فعملوا على تنميتها؛ مما أكسبهم علو الكعب بين قبائل أشتوكة على مر العصور.
و يتأكد ذلك للباحث في تاريخ القبيلة حيث يجد في ظهير شريف للسلطان الحسن الأول يعود لسنة 1296 هـ، يأمر فيه خدامه بتوقير و احترام شرفاء أولاد ميمون؛ و قد تم إعفاؤهم من الضرائب و المكوس التي كانت تفرض على القبائل آنذاك.
و سيرا على نهج السلف الصالح ها هما جمعيتا أولاد ميمون (جمعية أنوار البرايج أولاد ميمون للتنمية والتعاون و جمعية أولاد ميمون للتنمية والتعاون) تحملا المشعل و تتربعا على سنام العمل الجمعوي لتكونا من الجمعيات السباقة لتبني مقاربات التنمية، أهلهما ذلك لمواكبة فلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أطلقها صاحب الجلالة محمد السادس سنة 2005 و بوثيرة سريعة، بل ساهمتا في إفادة الجمعيات الأخرى بتجربتهما الجمعوية.
و بهذه المناسبة نشد بحرارة على كل من ساهم في بناء صرح قبيلة أولاد ميمون و ندعو لموتاهم بالمغفرة و لحيهم بالصحة و العافية و تقبل الله أعمالنا جميعا.