أولاد ميمون-OULADMIMOUN

الذاكرة و التنمية

أحدث الأخبار
Loading...

آخر الأخبار

أحدث الأخبار
Loading...
recent
جاري التحميل ...

الشخصية الرمزية لأولاد ميمون

 


دائما و نحن بصدد البحث عن المرتكزات و الدعامات المسهمة في التعبئة الجمعوية داخل القبيلة، نجد أن الانسان الميموني  يقتدي بأسلافه، و يقتفي أثرهم في الصلاح ،  خصوصا أجداده و آبائه ، و الاهتمام بأحوال جْماعة و الاسهام في أعمالها الخيرية ، تدفعه لذلك غيرة كبيرة في الحفاظ على الشخصية الرمزية التي تركها له أحد أسلافه، و التي تستمر باستمرار الأبناء و الأحفاد في تلك الأعمال الصالحة  التي كان يقوم بها قيد حياته،
و لقد ترك لنا التاريخ الميموني أسماءا،  لا يمر حدث بالقبيلة إلا نتذكرهم بأعمالهم الخيرية، و مواقفهم البطولية ، تشكلت لدينا  في الذكرة الميمونية شخصياتهم الرمزية، و التي بقيت مستمرة معنا بعد وفاتهم، لكن ما يحز في نفوسنا هو عدم استمرار أبنائهم و أحفادهم على نهجهم. بل ساهموا في بتر الصلة بذكرهم.
لذلك لابد لكل عائلة ميمونية من رد الاعتبار لهذه المسألة، و تمثيل أحد الأبناء أو الأحفاد لعائلتهم في الأعمال الخيرية التي تقام بالقبيلة حفاظا على رمزية عائلتهم داخلها، فكثيرا ما سمعنا الأجداد و الآباء يدعوننا" نعطوا حقنا مع جْماعة" و" ما تكسر عودنا مع جْماعة"، و إلا كانت الموت الرمزية لتلك العائلة بالقبيلة، وجودها كعدمها.
و بالتالي ستنهار القبيلة بانهيار تلك القواعد و الأسس التي وضعها الأجداد حفاظا على اللحمة التي تجمع بيننا؛ و هذا ما بدأنا نراه و نلمسه، فقد بدأ الموت السريري لكل ما حققه السلف من رمزية أولاد ميمون و مكانتهم و شأنهم و أعمالهم التي داع صيتها، بل معاملة غيرهم لهم ... 


عن الكاتب

ACCEUIL

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

أولاد ميمون-OULADMIMOUN