و بالعناية بهدا المقدس المشترك لأبناء الدوار، سيساهم في إعطاء دينامية جديدة للتنمية المحلية،
لذلك لا بد من إستغلال المناسبات مثل صلاة الجنازة أو الأعياد...للحث و الدعوة للإهتمام أكثر بهذا المقدس المشترك لأنه هو الضامن لإعادة لم الصف و توحيد الجهود من أجل الاستمرار في البناء و التنمية. بل لا بد من ابتكار أساليب و طرق جديدة لتسييره، فمثلا المقبرة لابد لها من تصور لتدبير شؤونها،كتكوين لجنة بين الدوارين أو جمعية للمقبرة تهتم بتعبئة المحسنين، و تنظيم حملات سنوية للتبرع و المساهمة لها، لشراء مستلزمات تجهيز الميت، و مساعدة أهله المعوزين و الأيتام و الأرامل... و تكوين الناس في عملية غسل الجنازة و تكفينها...لأننا بدأنا نفتقد من يقومون بهذه المهمة خصوصا تغسيل النساء، و هذا أمر يحتاج منا إلى رفع الهمم من جديد لسد هذا النقص.